يونيسف تحذّر: المجاعة والفقر يهدّدان مستقبل أطفال أفغانستان

حذّر تاجالدين أويوالي، ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أفغانستان، من تدهور أوضاع الأطفال في البلاد، مشيراً إلى أن الفقر المتزايد، والصراعات المستمرة، والأزمة المناخية تهدد بشكل جدي حياة ومستقبل الأطفال الأفغان.
جاءت تصريحاته هذه يوم الخميس، ٢٩ نوفمبر، في رسالة نشرها عبر صفحته الرسمية على منصة إكس بمناسبة اليوم العالمي للطفل. وأوضح أويوالي أن تقليص ميزانيات الخدمات الأساسية للأطفال يُعد من الأسباب الرئيسية التي تحرم الأطفال من حقوقهم وفرصهم الأساسية، مشدداً على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الحماية والدعم.
وأكد المسؤول في اليونيسف على ضرورة ألا تبقى حقوق الأطفال مجرد شعارات، قائلاً إن حقوق الطفل التزام حيّ، ويجب على المجتمع الدولي الحفاظ عليها من خلال إجراءات ملموسة واستثمارات فعّالة.
وكان أويوالي قد حذّر في مناسبات سابقة من أن ملايين الأطفال في أفغانستان يعانون من سوء التغذية. وبحسب تقديراته، هناك نحو ٣.٥ مليون طفل مصابون بسوء التغذية الحاد، في حين أن مليون طفل يعانون من الهزال الشديد، ما يعرضهم لخطر صحي جسيم.
وفي ظل فشل إدارة طالبان في تسيير شؤون البلاد وتدهور الأوضاع الإنسانية، تزايدت الدعوات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة وضع الأطفال. ومع ذلك، فإن غياب التخطيط والسياسات التقييدية التي تنتهجها هذه الإدارة تجاه منظمات الإغاثة حدّت من الاستجابة الفعالة لحاجات الأطفال في أفغانستان.




