وصول ترامب إلى ماليزيا يرافقه احتجاجات شعبية واسعة

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث قوبل بوصوله بموجة من الاحتجاجات الشعبية من قبل عدد من المواطنين الماليزيين. ورفع المحتجون لافتات تعبر عن رفضهم لوجود ترامب، وتجمعوا في العاصمة للتعبير عن معارضتهم.
تأتي زيارة ترامب ضمن جولة دبلوماسية تمتد لخمسة أيام تشمل كلاً من ماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، وتركز أساساً على القضايا التجارية. ومن المقرر أن يشارك ترامب كضيف شرف في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقد أفاد أحد المراسلين الموجودين في مكان الاحتجاجات لشبكة “بي بي سي” الإخبارية بأن جانباً كبيراً من الغضب الشعبي يعود إلى دعم الولايات المتحدة للحكومة الإسرائيلية خلال الحرب في غزة. ونظراً لأن ماليزيا ذات أغلبية مسلمة، فقد ندد المواطنون بشدة بالموقف الأمريكي المؤيد للهجمات الإسرائيلية.
ومن المنتظر أيضاً أن يلتقي ترامب خلال زيارته برئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لمناقشة الاتفاقات التجارية ومسار مفاوضات السلام بين تايلاند وكمبوديا. كما كتب الرئيس الأمريكي على منصة “تروث سوشال” أن التوقيع الرسمي على اتفاقية السلام بين تايلاند وكمبوديا سيتم فور وصوله إلى كوالالمبور.
ويرى مراقبون أن ترامب يسعى إلى تعزيز رصيده في السياسة الخارجية من خلال هذا الاتفاق، في حين يعتبر بعض المحللين هذه الخطوة ذات طابع دعائي أكثر منها استراتيجية فعلية.




