أهم الأخباردولي

مدفيدف يعتبر طالبان أقل خطراً من المؤسسات الغربية على روسيا

ديمتري مدفيدف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، كتب مقالاً في مجلة «رودينا» قارن فيه طالبان بالمؤسسات المدعومة من الغرب، وقال إن هذه المجموعة خلال السنوات التي كانت مدرجة فيها ضمن المنظمات الإرهابية في روسيا، ألحقّت أضراراً أقل بروسيا. في مقاله الذي نُشر يوم الأربعاء الثالث من جدی، زعم أن المؤسسات التي تعمل بدعم غربي، تحت غطاء المساعدات الإنسانية والعلمية، كانت تسعى لأهداف مثل إضعاف وتفتيت روسيا. وأضاف أنه يعتقد أن هذه المؤسسات تشكل تهديداً أكبر لروسيا الحديثة مقارنة بطالبان. كما كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن هدف هذه المؤسسات كان دوماً واحداً وهو «تمزيق الشعب متعدد القوميات في روسيا». وفي هذا الجزء، ركز على انتقاد السياسات والهياكل الغربية دون الإشارة إلى سجل طالبان الداخلي والإقليمي. في المقابل، تحدث المسؤولون الروس سابقاً عن استعداد إدارة طالبان للتعاون في مجالات مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر ميزان من هذا العام أن موسكو تدعم هذه التعاونات، رغم تحذيره في الوقت نفسه من استمرار استخدام الجماعات الإرهابية لأراضي أفغانستان. من جهة أخرى، زعمت صحيفة أميركية «إنسايدر» في تقرير حصري في شهر جدی من العام الماضي أن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية كانت تدعم طالبان مالياً خلال وجود القوات الأجنبية في أفغانستان. ووفقاً للتقرير، كانت روسيا تدفع لطالبان متوسط مبلغ 200 ألف دولار مقابل مقتل كل جندي أميركي أو من قوات التحالف؛ وهو ادعاء لم تؤكده موسكو رسمياً حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى