أهم الأخبارثقافة

تحذير من ترحيل الصحفيين الأفغان: إعادة إلى الموت المؤكد

حذّرت منظمة “ني” في المنفى من أنّ ترحيل الصحفيين الأفغان من قبل السلطات الباكستانية يشكّل إرسالهم إلى الخطر والموت. وطالبت هذه المنظمة الحكومة الباكستانية بوقف الاعتقالات والإبعادات التي تستهدف الصحفيين وموظفي وسائل الإعلام وغيرهم من الأفغان المعرضين للخطر.

وفي بيان صادر عن المنظمة، أكدت أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع المبادئ المقبولة دولياً لحقوق الإنسان وتنتهك الالتزامات العالمية المترتبة على باكستان. وشددت المنظمة على أن الدول المنضوية تحت الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ملزمة بالامتناع عن إعادة الأفراد المعرضين للخطر إلى مناطق تهدد حياتهم.

وفي أحدث الحالات، أوقفت الشرطة الباكستانية الصحفية الأفغانية فاطمة همنوا برفقة طفليها الصغيرين. وطالبت منظمة “ني” الحكومة الباكستانية بالإفراج الفوري عنها وتسهيل تمديد تأشيرتها.

وأشارت المنظمة إلى أنّ الحكومة الباكستانية كانت قد تعهّدت في الماضي بعدم اعتقال أو ترحيل الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من المهددين من أفغانستان. ودعتها إلى الالتزام بوعودها وعدم إعادة الصحفيين إلى الأوضاع غير الآمنة في أفغانستان، حيث تهدد سلطات طالبان حياتهم نتيجة القمع الواسع لحرية الإعلام والتعبير.

كما أفادت تقارير بأن عدداً من الصحفيين الأفغان في إيران مهددون أيضاً بإعادتهم قسرياً إلى أفغانستان، مما يزيد القلق على أمنهم ومستقبلهم، خاصة بعد مغادرتهم البلاد في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى