اتفاق جديد لتبادل الأسرى وتسليم الجثث في اليمن مع خطة لتشكيل لجان ميدانية

أعلن مسؤول رفيع في لجنة الأسرى بصنعاء عن اتفاق جديد بين الأطراف المتصارعة في اليمن لتبادل الأسرى وتسليم الجثث، مما يمهد الطريق لإنشاء لجان ميدانية؛ وهو إجراء يمكن أن يساعد، وفق ما قال، في توضيح مصير آلاف المفقودين في هذه الحرب.
في مقابلة مع وسائل الإعلام، قال عبد القادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة أنصار الله، إن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة على طريق توضيح ملف المفقودين، وإن تشكيل اللجان الميدانية يمكن أن يسهل عملية دراسة ومتابعة هذه الملفات.
وشدد المرتضى على أهمية هذا المسار، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية حول آلية عمل هذه اللجان أو تكوينها أو موعد بدء نشاطها، موضحاً أن المعلومات التكميلية ستعلن في الوقت المناسب.
وبموجب هذا الاتفاق، توصلت الحكومة القائمة في عدن، المدعومة من الرياض، والإدارة القائمة في صنعاء التابعة لأنصار الله إلى تفاهم بشأن تبادل حوالي ثلاثة آلاف أسير. ووفقاً للمرتضى، من المقرر تبادل ١٧٠٠ أسير تابع لصنعاء مقابل ١٢٠٠ أسير للطرف المقابل، من بينهم سبعة مواطنين سعوديين وثلاثة وعشرون مواطناً سودانياً.
كما عبر رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عن شكره للدور الذي لعبه المسؤولون العمانيون في استضافة محادثات تبادل الأسرى والمساعدة في تقدم هذه المفاوضات.




