تصاعد أزمة شُحّ المياه في خمس مناطق بمدينة قندهار

تشهد مدينة قندهار تفاقم أزمة نقص المياه، مما أثر بشدة على حياة سكان خمس مناطق فيها. ويقول الأهالي إن استمرار هذه الأزمة من دون حل قد يضطرهم إلى مغادرة مناطقهم السكنية.

وبحسب السكان، فقد تحولت أزمة نقص مياه الشرب إلى مشكلة خطيرة، وأكدت السلطات المحلية انخفاض منسوب مياه الآبار الجوفية. وأعلنت إدارة طالبان أن منسوب المياه الجوفية في قندهار انخفض بمقدار يصل إلى 40 متراً خلال العام الماضي، نتيجة الجفاف المستمر والحفر العشوائي للآبار غير المرخصة.

ويُعدّ هذا الانخفاض أكثر تأثيراً في المناطق الثانية عشرة، التاسعة، السابعة، الثالثة عشرة والخامسة، مما زاد من معاناة السكان فيها. القلق الشعبي يتزايد أيضاً بسبب ضعف إدارة طالبان لموارد المياه وغياب خطط فعالة لمواجهة هذه الأزمة.

وتشير البيانات إلى وجود نحو 30 ألف بئر غير مرخص في المنازل، إلى جانب ما يقارب 50 بئراً تجارياً نشطة في أنحاء المدينة. وتشير التقارير إلى أن بعض هذه الآبار التجارية تعمل فوق الحاجة الفعلية، ما أدى إلى هدر كبير في المياه.

وبينما يطالب المواطنون باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تدهور الوضع، لم تقدم إدارة طالبان بعد أي خطة واضحة للتعامل مع هذه الأزمة، مما ينذر بتداعيات اجتماعية وإنسانية وخيمة.