تحذيرات منظمات حقوقية من تداعيات إطلاق النار في واشنطن على اللاجئين الأفغان

أعرب اتحاد نشطاء حقوق الإنسان عن قلقه إزاء التداعيات المحتملة لإطلاق النار الأخير في مدينة واشنطن على اللاجئين، داعياً الولايات المتحدة إلى الامتناع عن تبنّي سياسات صارمة وبنيوية ضد طالبي اللجوء، وخصوصاً الأفغان.
وفي بيان صدر يوم الخميس، السادس من ديسمبر، شدد الاتحاد على أن معالجة ملفات اللاجئين الأفغان في الولايات المتحدة يجب أن تكون عادلة وشفافة ومستندة إلى مبادئ حقوق الإنسان. وأشار إلى أن التعامل غير العادل مع المهاجرين يضر بشرعية وأمن عمليات الهجرة.
وجاء في البيان أيضاً أن على الولايات المتحدة أن تفصل بوضوح وحزم بين الأنشطة الإرهابية وحياة الأبرياء من الأفغان الذين غادروا بلادهم سعياً وراء الأمن والكرامة الإنسانية. وأكد اتحاد نشطاء حقوق الإنسان أن حوادث كالهجوم الأخير تُظهر أن بقاء جذور الإرهاب دون معالجة جذرية يمكن أن ينعكس أثره حتى في عواصم غربية مثل واشنطن.
وفي ختام البيان، جدد الاتحاد التأكيد على مسؤوليات الولايات المتحدة الدولية، لاسيما تجاه الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الدولية خلال العشرين عاماً الماضية، واضطروا إلى مغادرة بلادهم بعد عودة سيطرة طالبان، والذين يترقبون الآن فرصة لحياة أكثر أمناً وكرامة.




