برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يؤكد التزامه بدعم الشعب الأفغاني لتحسين سُبل العيش

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أنه يقف إلى جانب الشعب الأفغاني من أجل البحث عن حلول عملية وإنسانية للتحديات اليومية التي يواجهها المواطنون. وتشمل هذه الشراكة بين هذه المؤسسة الدولية وسكان مناطق مختلفة من البلاد ثلاثة أبعاد دعم رئيسية تهدف إلى إعادة بناء حياة الأسر وتعزيز مسار التحسن على المدى البعيد.
وبحسب المسؤولين في البرنامج، يتركز النشاط الأساسي على تمكين المجتمعات المحلية وتوفير بيئة لحياة مستدامة بعد الأزمات وعدم الاستقرار. وقد تم تحديد الحد من الفقر، وتعزيز القدرات الاقتصادية، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية كأهم محاور هذا الدعم.
وفي ظل التدهور الاقتصادي المستمر في أفغانستان وعجز إدارة طالبان عن تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب، بات لدور المنظمات الدولية مثل UNDP أهمية متزايدة. كما أن توقف المساعدات الدولية والقيود التي تفرضها هذه الإدارة قد أعادا تأكيد الحاجة إلى تعاون المجتمع الدولي مع الشعب الأفغاني.
وأكد عدد من سكان الولايات في مقابلات مع وسائل الإعلام أن مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ساهمت في بث بعض الأمل وسرّعت نسبياً من عملية إعادة الإعمار. ومع ذلك، فإن غياب الدعم الفعّال من قبل إدارة طالبان تجاه هذه المشاريع يشكل تحدياً إضافياً أمام تنفيذها الكامل.




