الأمم المتحدة تحذر من أضرار التغير المناخي في أفغانستان

حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن زيادة العواصف الرملية واستمرار موجات الجفاف قد تسببت في تدهور واسع للأراضي في أفغانستان. وأكد البرنامج أن أفغانستان تُعد من أكثر الدول عرضة لتبعات التغير المناخي على مستوى العالم.
وجاء في بيان نُشِر يوم السبت، 15 ديسمبر، عن هذه الهيئة الأممية أنها ستكثف الجهود لحماية الموارد الحيوية، كالمياه والتربة، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه الموارد.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعرب فيه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في وقت سابق عن قلقه من استمرار الجفاف في البلاد. وقد صنّف المكتب ولايتي فارياب وبادغيس ضمن المناطق الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة.
ووفقًا لما توصلت إليه الهيئة، فقد تضررت المزارع والمراعي والغابات بشكل كبير في فارياب وبادغيس، مما يهدد سبل عيش العديد من سكان هذه المناطق.
ورغم اتساع نطاق أزمة المناخ في أفغانستان، لم تتخذ حكومة طالبان حتى الآن إجراءات فعالة لمعالجة هذا الوضع، ما يُفاقم من المخاطر البيئية والمعيشية والإنسانية التي تهدد ملايين الأفغان.




