تحذير من الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية وتقييد حرية الإعلام في أفغانستان

حذّرت جورجيت غانيون، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما)، خلال اجتماع مجلس الأمن الأخير، من تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان، لا سيما بالنسبة للنساء والفتيات، مؤكدة أن الأمر يستدعي اهتمامًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وقالت غانيون إن أكثر من 23 مليون شخص في أفغانستان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشيرة إلى أن هذا الرقم شهد ارتفاعًا في الأشهر الأخيرة. وأوضحت أن نقص الموارد والقيود المفروضة من قبل إدارة طالبان صعّبت من عملية إيصال المساعدات إلى المحتاجين.
وأضافت غانيون أن الضغوط على المؤسسات الإعلامية في أفغانستان تتزايد، وأن مساحة العمل الحر للصحفيين ووسائل الإعلام تتقلص يومًا بعد يوم. ودعت المجتمع الدولي إلى دعم حرية التعبير وحقوق الشعب الأفغاني، مع الحفاظ في الوقت ذاته على التفاعل الإنساني.
تأتي تصريحات غانيون في وقت عبّرت فيه منظمات مراقبة الإعلام مرارًا عن قلقها من تدهور حرية الصحافة في ظل القيود التي تفرضها إدارة طالبان. ويؤكد خبراء أن استمرار هذه الضغوط لا يقيّد فقط وصول المواطنين إلى المعلومات بل يضعف بشكل كبير ثقة الجمهور بعملية الإعلام.




