الأمم المتحدة تحذر من عواقب غياب التخطيط الحضري في أفغانستان

حذّر برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) في أفغانستان من التداعيات الناتجة عن غياب الإدارة والتخطيط الحضري في البلاد. وأشار البرنامج إلى أن تزايد التنقلات الداخلية، دون وجود مخططات حضرية مدروسة وفعالة، يسهم في نشوء مناطق غير رسمية وتوسع الأحياء العشوائية في محيط المدن.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، 20 من نوفمبر، أكد البرنامج أن عدم وجود هيكل واضح للتنمية الحضرية لا يفاقم التحديات الاقتصادية والاجتماعية فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى تفاقم الفقر الحضري وخلق توترات بين المجتمعات المضيفة والنازحين.
وأضاف UN-Habitat أن الاستثمار الهادف في البنية التحتية الحضرية وتوفير الخدمات الأساسية يمكن أن يمهد الطريق لمشاركة فعالة للنازحين في تطوير المدن المضيفة. ودعا البرنامج جميع الجهات المعنية إلى تبني خطط لتطوير حضري متوازن، تأخذ في الاعتبار التحولات السكانية.
ويأتي هذا التحذير في وقت لم تقدم فيه إدارة طالبان، التي تفتقر إلى الشرعية، أي خطة طويلة الأمد لإدارة التحضر أو تلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين داخليًا. إذ يتركز اهتمام طالبان بصورة رئيسية على ترسيخ سلطتها، بينما تم تهميش المخططات الكبرى للتنمية الحضرية المستدامة وإعادة إعمار الاقتصاد الوطني.




