قلق في مجلس الأمن من تصاعد التوتر بين كابل وإسلام آباد
حذرت الأمم المتحدة في تقرير جديد من أنّ التوترات الأخيرة بين إدارة طالبان في كابل وحكومة باكستان قد تصاعدت إلى حد قد يدفع مجلس الأمن إلى إدراج مشروع قرار يهدف إلى الحد من هذه الأزمة على جدول أعماله.
وجاء في التقرير أن الاشتباكات الحدودية والنبرة التهديدية بين الجانبين أصبحت الآن مصدر قلق عالمي، وأن بعض أعضاء مجلس الأمن يفضلون إدارة الوضع الحالي من خلال الطرق الدبلوماسية والحوار. ومن المتوقع أن يتضمن مشروع القرار المحتمل دعوة للامتناع عن أي تحرك عسكري جديد.
وأضاف التقرير أن مجلس الأمن قد يعقد جلسة تشاورية غير رسمية للحصول على معلومات أدق من الجهات المعنية في المنظمة بشأن آثار هذا التوتر على استقرار المنطقة.
وقال بلال عمر، الخبير في العلاقات الدولية، مشيرًا إلى تداعيات الوضع، إن مجلس الأمن ملزم باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفاقم الأزمة عندما تكون السِّلم والأمن الدوليين في خطر.
وبينما تؤكد الأمم المتحدة على ضرورة الحوار لحل الخلافات، تجري حاليًا وفود من كابل وإسلام آباد مشاورات ثنائية في العاصمة السعودية الرياض. ولم تقدم إدارة طالبان، التي تواجه أزمة شرعية وضغوطًا دولية، حتى الآن خطة واضحة لمنع استمرار التصعيد مع باكستان.
