الأمم المتحدة تحذر من نقص المساعدات في شمال أفغانستان

حذرت إدارة تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (أوتشا) من الوضع الإنساني الحرج الذي يعيشه سكان الولايات الشمالية في أفغانستان. وقالت إيمي مارتن، رئيسة مكتب أوتشا في أفغانستان، إنها بعد زيارتها لولايات بلخ وسمنغان وفارياب في شمال البلاد، تبيّن لها أن هذه المناطق لا تزال تعاني من آثار الزلزال الأخير والجفاف المزمن.
وأضافت أن العائلات في هذه الولايات لا تزال في طور التعافي من الأضرار الجسيمة التي خلفها الزلزال، في حين أن الجفاف المستمر فاقم من التحديات المعيشية التي يواجهونها. وأكدت أن السكان المحليين يتمتعون بقدرة كبيرة على الصمود، غير أن الاحتياجات الإنسانية في هذه المناطق واسعة النطاق ومرشحة للزيادة.
وأشارت مارتن إلى أن استمرار المساعدات الدولية أمر بالغ الأهمية لمعالجة الأزمة الحالية في تلك المناطق، محذرة من أن غياب الدعم المستمر قد يؤدي إلى تفاقم الفقر وأزمة الغذاء والمشكلات الاجتماعية.
وفي ظل تراجع إدارة طالبان عن توفير الاحتياجات الأساسية للسكان، والحد من وصولهم إلى الموارد الوطنية والدولية، تواجه المنظمات الإنسانية تحديات جسيمة في تنفيذ عملياتها الميدانية والاستجابة للأزمات.




