المجلس الدولي لحقوق الإنسان يوافق بالإجماع على قرار جديد بشأن حقوق الإنسان في أفغانستان
أقرّ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس قراراً جديداً يتعلق بوضع حقوق الإنسان في أفغانستان دون أي اعتراض. ويعكس هذا القرار عزلة متزايدة لإدارة طالبان على مستوى العلاقات الدولية، وغياب أي دعم حقيقي لهذه المجموعة على الساحة العالمية.
وفي تصريحاته، اعتبر نصیر اندیشه، ممثل أفغانستان في الأمم المتحدة بجنيف، هذه الخطوة جزءاً مهماً لاستعادة حقوق مواطني أفغانستان، مؤكدًا أنه لا يوجد أي دعم من أي دولة على الساحة الدولية لحكم طالبان. وأوضح أن تعامل المجتمع الدولي مع طالبان يقتصر على صفقات مؤقتة وغير ملزمة.
وشكر السيد اندیشه جميع المنظمات المدنية وحركة نساء أفغانستان والمنظمات المحلية والدولية التي ساهمت في إنشاء هذه الآلية المستقلة للتحقيق، معتبرًا أن إقرار هذا القرار يمثل خطوة عملية في استرداد حقوق الشعب الأفغاني.
إن إقرار هذا القرار دون تصويت يشكل رسالة واضحة لإدارة طالبان مفادها أن المجتمع الدولي لا يغضّ الطرف عن الوضع المأساوي لحقوق الإنسان في أفغانستان، ويطالب باتخاذ إجراءات فعالة للتحقيق والمساءلة عن انتهاكات الحقوق الأساسية للمواطنين الأفغان، لا سيما النساء والأقليات.
