أهم الأخبارسياسة

مقرّر أممي: لا ينبغي للمجتمع الدولي تطبيع الظلم في أفغانستان

شدّد ريتشارد بينيت، المقرر الخاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن أوضاع أفغانستان، بمناسبة “اليوم العالمي لحقوق الإنسان”، على أن المجتمع الدولي لا ينبغي له أن يلتزم الصمت حيال الظلم والانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان. وكتب بينيت في حسابه على منصة “إكس” الأربعاء، 19 ديسمبر، أن حقوق الإنسان تشكّل أحد الركائز الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وتهدف إلى منع فرض الظلم في دول مثل أفغانستان.

وحذّر بينيت من أن تطبيع الظلم يلحق أذى بالغاً بالقيم العالمية والمبادئ الإنسانية، قائلاً: “حقوق الإنسان عالمية وغير قابلة للتفاوض، ويجب الدفاع عنها بشكل مستدام”.

ويُحتفى باليوم العالمي لحقوق الإنسان سنوياً في العاشر من ديسمبر، وهو اليوم الذي يخلّد ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948. وتأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل انتقادات محلية ودولية واسعة ضد حكومة طالبان، التي تدير السلطة منذ أكثر من أربع سنوات، على خلفية تقييدها للحريات والحقوق الأساسية للمواطنين، ولا سيّما النساء.

وقد منعت سلطات طالبان حتى الآن الفتيات من التعليم في المدارس والجامعات، كما حدّت بشكل ممنهج من وجود النساء في المؤسسات الحكومية والمجالات الاجتماعية. ويرى خبراء حقوق الإنسان أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للالتزامات الدولية، ومثالاً على تفشي الظلم البنيوي في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى