رئيس الوزراء البريطاني: نشر قوات في أوكرانيا أحد الخيارات المطروحة لتعزيز أمن كييف
أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن نشر قوات في أوكرانيا يعد أحد الخيارات التي تدرسها الدول الداعمة لكييف بهدف تعزيز أمنها وقدراتها الدفاعية. وأوضح كير ستارمر أن هذه الخطط تتم في إطار “تحالف المتطوعين” وتركز على تقديم ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا.
وخلال رده على استفسارات رؤساء اللجان في مجلس العموم، أشار ستارمر إلى أن هذا التحالف يعمل على مسارين متوازيين؛ سياسي مع قادة الدول الأعضاء، وعسكري مع المخططين الدفاعيين. وبيّن أن الهدف من هذه الجهود هو إعداد خطط دفاعية تشمل المجالات الجوية والبحرية والبرية، إلى جانب تعزيز القدرات الداخلية لأوكرانيا.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن لكل من هذه المجالات خططاً محددة، وأنه في حال الضرورة قد تشمل هذه الخيارات نشر قوات برية. وشدّد على أن السؤال الأساسي في الوقت الراهن هو ما إذا كان من الممكن التوصل إلى سلام عادل ودائم.
وخلال الأشهر الماضية، كرّر مسؤولون بريطانيون استعدادهم لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار. في المقابل، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن وجود قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا، تحت أي راية أو شكل، يعتبر تهديداً مباشراً من وجهة نظر موسكو وغير مقبول.
وفي السياق نفسه، أكّد قادة بعض الدول الأوروبية الرئيسية في بيان لهم أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا يجب أن تشمل إنشاء قوة متعددة الجنسيات بقيادة أوروبية، تتكوّن من الدول المشاركة طواعية وتحظى بدعم من الولايات المتحدة.
