أهم الأخباردولي

ترامب يعلن إطلاق عملية عسكرية جديدة في سوريا تحت اسم «عين الصقر» ضد داعش

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر السبت، عن بدء عملية عسكرية جديدة للولايات المتحدة داخل الأراضي السورية، مدعياً أن الجيش الأمريكي وجّه ضربات قوية ومركزة إلى مواقع تنظيم داعش في إطار عملية أطلق عليها اسم «عين الصقر».

ووصف ترامب هذه العملية بأنها «رد حاسم» على مقتل عدد من الجنود الأمريكيين في سوريا، مشيراً إلى أن هدفها هو إضعاف القدرات العسكرية لتنظيم داعش ومنع تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها. كما زعم أن الحكومة السورية دعمت هذه الضربات، وهي ادعاء اعتبره مراقبون مستقلون محاولة لتبرير شرعية التحرك العسكري الأمريكي على أراضي دولة ذات سيادة.

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكام) أنه تم استخدام أكثر من 100 ذخيرة دقيقة في العملية، وأن أكثر من 70 هدفاً تابعاً لداعش داخل سوريا تعرضت للهجوم. وادعت سنتكام أن الهجمات استهدفت بنى تحتية ومستودعات أسلحة ومراكز عمليات للتنظيم.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هگست، مساء الجمعة بدء العملية، موضحاً أن هذا التحرك جاء رداً على الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم داعش في منطقة تدمر، والذي أسفر — بحسب واشنطن — عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين. وأضاف أن العملية ستستمر، مشيراً إلى «مقتل عدد كبير» من عناصر داعش حتى الآن، دون تقديم تفاصيل إضافية.

في المقابل، شددت وزارة الخارجية السورية في بيان على مواصلة محاربة داعش، مؤكدة أن الجيش السوري يوسّع عملياته ضد التنظيم في مناطق متعددة من البلاد.

في الوقت ذاته، يرى عدد من المحللين أن واشنطن تسعى من خلال تضخيم الخطر الداعشي إلى تبرير وتكريس وجودها العسكري غير القانوني في شرق سوريا، لا سيما في المناطق الغنية بالنفط. ويرى هؤلاء أن عملية «عين الصقر» تأتي في إطار سياسة الضغط والتدخل العسكري الأمريكي لفرض معادلات أمنية جديدة في سوريا، أكثر منها مواجهة خالصة للإرهاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى