الأمم المتحدة: ثلث سكان أفغانستان سيعيشون في المدن بحلول عام 2026

أعلن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن بحلول عام 2026، سيعيش نحو واحد من كل ثلاثة أشخاص في أفغانستان في المناطق الحضرية. وفي بيان صدر يوم الأربعاء، 28 من نوفمبر، حذّر البرنامج التابع للأمم المتحدة من أن العديد من المدن لا تزال تفتقر إلى القدرة والاستعداد اللازمين للتعامل مع هذا النمو الحضري السريع.
وأوضح البيان أن التوسع غير المخطط للمناطق الحضرية قد يؤدي إلى آثار سلبية على جودة حياة السكان. وأكدت الجهات المسؤولة في دول مختلفة، بما في ذلك أفغانستان، أنها بحاجة إلى إنشاء بنى تحتية مناسبة، وتوفير خدمات حضرية كافية، وبيئة معيشية آمنة كي تتمكن من الاستجابة لهذا التحوّل السكاني الكبير.
وأكد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية أن “من خلال إعطاء أولوية لإنشاء بيئات معيشية آمنة ومناسبة، يمكننا بناء مدن يتمتع جميع سكانها بجودة حياة لائقة”. ووفقاً لهذا الموقف، فإن توفير الخدمات الحضرية الأساسية مثل السكن، ومياه الشرب، وشبكات الصرف الصحي، والنقل، والتعليم، له دور حيوي في إدارة التحضر بشكل مستدام.
وفي أفغانستان، ولا سيما في كابول وغيرها من المدن الكبرى، تسبب النمو السكاني السريع إلى جانب ضعف اهتمام إدارة طالبان بالتخطيط الحضري، في تفاقم مشكلات مثل انعدام المأوى، وتلوث البيئة، ونقص في الخدمات الاجتماعية.
ويرى المراقبون في شؤون المدن أن استمرار تجاهل الاحتياجات الأساسية للعيش في المناطق الحضرية قد يؤدي إلى أزمات اجتماعية واقتصادية أعمق في المستقبل.




