هجومان على طالبان في بلخ وقندوز يسفران عن قتلى وجرحى

أفادت مصادر تابعة لجبهة المقاومة الوطنية بأن يوم الجمعة، 7 ديسمبر، شهد تنفيذ هجوم مُحدد الهدف استهدف سيارة قائد شرطة مديرية خُلم في ولاية بلخ. وأسفر هذا الهجوم، الذي وقع في منطقة “تپه شیخی”، عن مقتل عدد من حراس قائد طالبان وإصابته هو بجروح. وأكدت جبهة المقاومة أن العملية لم تؤدِ إلى أي ضرر لقواتها أو للسكان المحليين.
وجاء في بيان صادر عن الجبهة أن عملياتها ستستمر في مناطق مختلفة من البلاد من أجل تخليص أفغانستان مما وصفته بـ”جماعة طالبان الإرهابية”. ويعكس هذا الموقف استمرار الكفاح المسلح من قبل المجموعات المعارضة لطالبان، التي تطعن في شرعية الحكومة الحالية.
وفي تطور لاحق، أعلنت جبهة حرية أفغانستان مساء السبت، 8 ديسمبر، عن تنفيذ هجوم آخر في مدينة قندوز، حيث استهدفت إحدى نقاط التفتيش التابعة لطالبان في شارع الحرية. وقد أدى الهجوم إلى مقتل عنصرين من طالبان وإصابة آخر. وأكدت الجبهة أنه لم يصب أي من أفرادها بأذى خلال العملية.
حتى الآن، لم يصدر عن إدارة طالبان أي رد رسمي حيال هذين الهجومين المنفذين من قبل جماعات المقاومة. ويثير صمت طالبان إزاء هاتين الحادثتين تساؤلات متزايدة حول الوضع الأمني ومستوى سيطرتهم على المناطق المختلفة من البلاد.




