طالبان تنفي ارتباطها بحادثة واشنطن وتتهم الاستخبارات الباكستانية بتشويه صورتها

نفى سهيل شاهين، الممثل المؤقت لحركة طالبان في قطر، أي علاقة لطالبان بالحادثة الأخيرة في واشنطن، متهماً جهاز الاستخبارات الباكستاني (ISI) بمحاولة ربط الحادثة بالإدارة التي تقودها الحركة، بهدف الإساءة إلى صورتها على الساحة الدولية.
وفي تصريح أدلى به لأحد وسائل الإعلام الهندية، أشار شاهين إلى احتمال تورط شبكات استخباراتية أجنبية في هذه الواقعة، مضيفاً أن هناك مساعي لتصوير الأفغان على أنهم تهديد للأمن العالمي.
وأكد شاهين أن موقف طالبان فيما يتعلق باستخدام الأراضي الأفغانية لمهاجمة دول أخرى لم يتغير، وشدد على أن أي فرد أو جماعة لن يُسمح لهم باستخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات عبر الحدود.
ورغم إصرار طالبان على أن أراضي أفغانستان لا تُستخدم ضد دول أخرى، فقد أعربت جهات دولية مراراً عن قلقها إزاء وجود ونشاط جماعات متطرفة داخل البلاد.
ويعتقد خبراء أن طالبان، بسبب علاقاتها الإقليمية الغامضة وخاصة مع بعض الأجهزة الأمنية مثل ISI، أصبحت في مركز نزاعات استخباراتية كبرى. ويقول منتقدون إن طالبان تسعى دائماً إلى الإنكار وتحميل المسؤولية للآخرين، بدلاً من تقديم الشفافية، في وقت تقع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن المنطقة.




