أمن وحوادث

حرق كميات كبيرة من المخدرات المصادرة في قندوز شمالي أفغانستان

أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في قيادة شرطة ولاية قندوز أنها أحرقت يوم أمس كميات كبيرة من أنواع مختلفة من المخدرات التي صودرت خلال العام الماضي في مناطق متفرقة من الولاية، وذلك خلال فعالية علنية.

وشهدت هذه الفعالية حضور مولوي مطيع الله سيف الله، قائد شرطة قندوز، وعدد من مسؤولي إدارة طالبان، حيث تم إتلاف مئات الكيلوغرامات من المخدرات، من بينها 1264 كغم من الأفيون، 110 كغم من الحشيش، 95 كغم من مادة الشيشة، 42 كغم من الهيروين، بالإضافة إلى 25,214 قرصاً من الحبوب المسببة للهلوسة، و459 لتراً من المشروبات الكحولية، و58 لتراً من عصير الزبيب المخمّر.

وقد تحدثت إدارة طالبان في السنوات الماضية عدة مرات عن جهودها في مكافحة المخدرات، لكن خبراء يؤكدون أن إنتاج وتهريب هذه المواد لم ينخفض، بل شهد ارتفاعاً في بعض الولايات. ولا يزال السؤال قائماً حول أسباب استمرار نشاط شبكات التهريب رغم التصريحات المتكررة، وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجهات الفاعلة الرئيسية.

تُعدّ قندوز إحدى ولايات شمال شرق أفغانستان، وقد واجهت في السابق نشاطاً مكثفاً في تجارة المخدرات، لا سيما عبر الطرق الحدودية إلى خارج البلاد. ويرى مراقبون أن حرق المخدرات المصادرة بشكل دوري لن يحقق نتائج مستدامة ما لم يتم تعزيز الشفافية في جهود مكافحة المخدرات وتفعيل دور الهيئات الرقابية المستقلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى