طالبان والسفير الصيني يبحثان تداعيات الهجوم الدموي على الحدود مع طاجيكستان
عقب الهجوم الدموي الأخير على الحدود مع طاجيكستان، والذي أودى بحياة عدد من المواطنين الصينيين، التقى نائب وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية في حكومة طالبان بالسفير الصيني لدى كابل.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان وضع العلاقات الثنائية، والهواجس الأمنية، وتأثير الحادث الحدودي على التعاون بين البلدين.
ووصف محمد نعيم، أحد كبار مسؤولي حكومة طالبان، الهجوم بأنه من تنفيذ جهات تسعى، بحسب تعبيره، إلى زعزعة الثقة بين الصين وأفغانستان.
من جهته، قال ضياء أحمد تكل، مسؤول العلاقات العامة في وزارة خارجية طالبان، إن السفير الصيني عبّر عن تقديره لمواقف الحكومة وجهودها في اتخاذ تدابير أمنية. وأضاف أن السفير أشار إلى أن مرتكبي هذا الهجوم يسعون للإضرار بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
يأتي هذا الحادث في وقت تُعد فيه الصين من الدول القليلة التي تحتفظ بعلاقات رسمية مع حكومة طالبان في أفغانستان، غير أن مثل هذه الهجمات تضع تعاون البلدين تحت المجهر من الناحية الأمنية.
ورغم تأكيدات طالبان سابقاً بتأمين الدبلوماسيين والمشاريع الاقتصادية الأجنبية، إلا أن تكرار هذه الحوادث يبرز استمرار التحديات الأمنية.
