مشاركة سفير طالبان في حفل تخرّج الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا
شارك نقيبالله أحمدي، الذي عيّنته حركة طالبان سفيراً لأفغانستان في ماليزيا، في الحفل الحادي والأربعين لتخريج طلاب الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا.
ووفقاً لبيان صادر عن السفارة الأفغانية الخاضعة لسيطرة طالبان في ماليزيا، فقد أُقيم هذا الحفل بحضور عدد من كبار الشخصيات، من بينهم أفراد من العائلة المالكة لولاية باهانج، وممثلون عن دول أجنبية ودبلوماسيون متعدّدون.
وشهد الحفل توزيع الشهادات الرسمية على طلاب من دول مختلفة، من بينهم عدد من الشباب الأفغان الذين أكملوا دراساتهم على مستوى البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.
وتأتي المشاركة الرسمية لممثلين عن حكومة طالبان في مناسبات أكاديمية دولية في وقت تستمر فيه الحركة في انتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين داخل أفغانستان، وخصوصاً حق الفتيات في التعليم. وتثير هذه المشاركات، في ظل التغاضي عن السياسات القمعية الداخلية، تساؤلات جدية حول شرعية تمثيل طالبان الخارجي والقيم العلمية التي يتم الترويج لها.
