أهم الأخبارالخبر الرئيسيشؤون اجتماعية

الأمم المتحدة: قيود غير مسبوقة على النساء في أفغانستان منذ سيطرة طالبان

حذرت الأمم المتحدة يوم الأحد، 4 عقرب، في تقرير جديد من أن النساء والفتيات في أفغانستان واجهن منذ سيطرة حركة طالبان على البلاد أدنى مستويات الحرية والحقوق في التاريخ المعاصر لأفغانستان. وذكرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن إدارة طالبان تفتقر إلى الإرادة والقدرة السياسية لرفع هذا القمع.

وجاء في التقرير، الذي أُعد بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، أن نحو 80% من النساء الشابات في أفغانستان محرومات من حقوق التعليم والعمل واكتساب المهارات. ويُعد هذا المعدل أربعة أضعاف معدل الحرمان بين الرجال، مما يُظهر اتساعاً متزايداً في الفجوة بين الجنسين.

وأشار التقرير إلى أن مؤشر الفجوة بين الجنسين في أفغانستان لعام 2024، والذي ورد ذكره في الوثيقة، يضع البلاد في المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدم المساواة بين الجنسين بعد اليمن. وبحسب هذا المؤشر، تُظهر ثلاثة مجالات رئيسية—الصحة، والتعليم، والمشاركة في صنع القرار—فرقاً بنسبة 76% بين النساء والرجال.

وقالت الأمم المتحدة إن المؤشر يقيم وضع النساء في خمسة أبعاد رئيسية، هي: الحياة والصحة، فرص التعليم، التوظيف والوصول إلى الموارد المالية، المشاركة في هياكل اتخاذ القرار، والحرية من العنف.

ومنذ أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان، تم تقييد الحقوق الأساسية للنساء بشكل كبير في العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم الثانوي والعالي، والعمل في المؤسسات الحكومية والمدنية، وحتى حرية التنقل في المجتمع. وقد قوبلت هذه القيود الشاملة بردود فعل واسعة النطاق على الصعيدين الداخلي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى