أهم الأخباردولي

العثور على أعلام داعش يعزز صلة إطلاق النار الدامي في سيدني بالتنظيم

قالت السلطات الأمنية في أستراليا إن أدلة جديدة، من بينها العثور على أعلام لتنظيم داعش، تعزز من ارتباط حادث إطلاق النار الدامي في شاطئ بوندي بسيدني بهذا التنظيم الإرهابي. وقع هذا الهجوم يوم الأحد خلال احتفالات عيد الحانوكا وتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.

وبحسب تقرير لشبكة “ABC” الرسمية الأسترالية، فإن نويد أكرم، أحد المهاجمين الاثنين، كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية منذ سنوات بسبب صلته الوثيقة بخلية تابعة لداعش في سيدني. وقد أطلق النار مع والده، ساجد أكرم، على مشاركين في هذا الاحتفال الديني.

أسفر إطلاق النار عن مقتل 16 شخصًا على الأقل وإصابة نحو 40 آخرين. وقتل ساجد أكرم خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما نُقل نويد أكرم إلى المستشفى وهو مصاب.

وفي مساء الأحد، داهمت الشرطة منزل العائلة في منطقة بانيريغ جنوب غرب سيدني. وفي الوقت ذاته، بدأ محققو “فريق مكافحة الإرهاب المشترك”، المؤلف من قوات فدرالية ومحلية، عمليات تحقق موسعة.

وفقًا لمسؤولين أمنيين بارزين، تم العثور على علمين لتنظيم داعش داخل سيارة المهاجمين التي كانت مركونة قرب مكان الهجوم. وتُظهر الصور من موقع الحادث وجود أحد الأعلام على غطاء محرك السيارة.

وقال أحد كبار أعضاء هذا الفريق إن نويد أكرم وُضع تحت المراقبة قبل ست سنوات عقب إحباط مخطط هجوم لداعش في سيدني. وقد زادت وتيرة المراقبة بعد اعتقال إسحاق مطاري، أحد كبار أعضاء داعش في أستراليا.

وتفيد المعلومات المتوفرة بأن نويد أكرم كان على صلة وثيقة بإسحاق مطاري، قائد داعش المزعوم في أستراليا، والذي يقضي حاليًا عقوبة سجن بسبب تخطيطه لهجمات إرهابية داخل البلاد.

وصرح مايك برجس، أحد كبار مسؤولي الأمن في أستراليا، بأن أحد المهاجمين كان معروفًا للأجهزة الأمنية لكنه لم يُعتبر آنذاك تهديدًا فوريًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى