الناجون من زلزال سمنغان لا يزالون دون مأوى بعد أسابيع من الكارثة

بعد مرور عدة أسابيع على الزلزال المدمّر الذي ضرب ولاية سمنغان يوم 12 من شهر عقرب، لا تزال العديد من العائلات المتضررة تعيش بدون مأوى مناسب، وقد أعربت عن استيائها من عدم وصول المساعدات الموعودة.
وأكد سكان المناطق المنكوبة أن قدوم فصل الشتاء إلى جانب الدمار الواسع للمنازل زاد من صعوبة وضعهم. وشددوا على أن العيش في الخيام خلال برد الشتاء القارس أمر غير ممكن، وأن العائلات تواجه مخاطر جدية.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون محليون في سمنغان إن الجهود متواصلة من أجل جذب المساعدات الإنسانية، إلا أن تلك المساعدات لم تصل حتى الآن إلى المتضررين بشكل واسع. وصرّح فضل الرحمن عثماني، المتحدث باسم والي سمنغان، بأن احتياجات الناس الأساسية تم تأمينها في الأيام الأولى فقط.
يُشار إلى أن الزلزال الذي وقع يوم 12 عقرب وكان مركزه في منطقة خُلم، ألحق أضراراً إلى جانب خُلم بمناطق حضرت سلطان، فيروزنخچير، دره صوف العليا، دره صوف السفلى، ومركز ولاية سمنغان، وهي مناطق لا تزال تنتظر تحركاً عملياً واستجابة جدية من إدارة طالبان والجهات المسؤولة.




