تصاعد القمع في مناطق سيطرة قوات الجولاني شمالي سوريا

أفاد مصدر محلي في سوريا بأن وضع القمع والضغوط الأمنية على سكان المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التابعة لأبي محمد الجولاني، وصل إلى مستوى غير مسبوق. وأكد المصدر أن الإدارة التي أعلنها الجولاني من طرف واحد تسعى إلى ترسيخ وجودها بين السوريين باستخدام أدوات القوة والترهيب.
وبحسب هذا التقرير، فقد ازداد عدد الأعمال غير القانونية والاعتقالات التعسفية في هذه المناطق، ما أثار قلقاً شديداً في أوساط السكان المحليين. وتشير المصادر إلى أن العناصر التابعة للجولاني لا تمثل الشعب السوري، وأن اتباعهم لبرامج متطرفة ساهم في تفاقم حالة عدم الاستقرار والفوضى داخل البلاد.
وحذر المصدر من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمة اجتماعية أعمق، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا المسار، وإلا فإن احتمال اندلاع موجة من الغضب الشعبي يبقى وارداً.
وتشهد سوريا منذ سنوات صراعات واسعة نتيجة الحرب الأهلية وانتشار الجماعات المسلحة. ويُعد أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، من أبرز قادة الفصائل المسلحة النشطة في بعض مناطق سوريا، وتُعرف الهيئة بتاريخ من الارتباط بتنظيم القاعدة.




