أهم الأخبارالخبر الرئيسيدولي

طالبان باكستان تتبنى تفجيراً انتحارياً دامياً أمام محكمة في إسلام آباد

أعلنت حركة طالبان باكستان، الجماعة المسلحة المتشددة، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الدامي الذي وقع اليوم أمام محكمة في مدينة إسلام آباد. وحدث هذا الهجوم في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء خارج المجمع القضائي للعاصمة الباكستانية، وأسفر، وفقاً للسلطات، عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وإصابة أكثر من 20 آخرين.

وأكد محسن نقوي، وزير الداخلية الباكستاني، في مؤتمر صحفي، أن منفذ الهجوم حاول دخول محيط المحكمة، لكنه فشل، ففجّر نفسه بالقرب من سيارة تابعة للشرطة. وأضاف أن هذا الهجوم خُطط له من قبل أشخاص مرتبطين بحركة طالبان باكستان، وبحسب وصفه “ممثلين عن طالبان الأفغانية المدعومة من الهند”. ومع ذلك، لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية الجهات الدقيقة المسؤولة عن هذا التفجير.

تُعد حركة طالبان باكستان جماعة متمردة تنشط منذ سنوات في المناطق القبلية من باكستان، وتبنت مراراً هجمات دموية في البلاد. وقد أثار تزايد وتيرة العمليات الانتحارية في باكستان مخاوف بشأن توسع نفوذ هذه الجماعة، حيث يُشير بعض المسؤولين إلى أن بعض الدوائر المرتبطة بإدارة طالبان في أفغانستان تسهّل نموها ونشاطها.

وعلى الرغم من تعهدات طالبان الأولية بمنع استخدام الأراضي الأفغانية من قبل الجماعات الإرهابية، لم تتخذ حتى الآن تدابير موثوقة للسيطرة على هذه الجماعات. ويُعد تمدد نشاط منظمات مثل حركة طالبان باكستان في المنطقة جرس إنذار لاستقرار وأمن الدول المجاورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى