تحذير من ممثل باكستان السابق من تفاقم الفقر في أفغانستان

أصف دراني، الممثل السابق لباكستان في شؤون أفغانستان، أشار إلى الوضع المعيشي للسكان وقال إن غالبية سكان البلاد يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة، ويجب على قيادة إدارة طالبان أن تكون على وعي بهذه الحقيقة.

وأشار إلى أنه في الوضع الحالي، يعاني حوالي “97 في المائة” من سكان أفغانستان من الجوع، ويعتمد ما يقرب من نصف المواطنين على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة؛ وهو وضع يعكس عمق الأزمة الاقتصادية والإنسانية في البلاد.

تأتي هذه التصريحات في وقت فرضت فيه إدارة طالبان بعد سيطرتها قيودًا اقتصادية واسعة، وانخفضت فرص العمل، وُحُجمت الموارد المالية، مما أدى إلى ضغوط غير مسبوقة على الحياة اليومية للناس؛ والضغوط التي أثرت بشكل خاص على الأسر ذات الدخل المحدود وسكان المناطق المهمشة.

وأكد المراقبون والناشطون الاجتماعيون أن استمرار هذا الوضع دون مساءلة واتخاذ إجراءات فعالة من قبل إدارة طالبان قد يعمق أزمات الفقر والاعتماد على المساعدات الخارجية، ويترك آثارًا اجتماعية طويلة الأمد على أفغانستان.