أهم الأخباردولي

انطلاق حملة لإزالة أنقاض الحرب في قطاع غزة بمشاركة محلية ودولية

بعد مرور عامين على حرب مدمرة، أطلق عدد من سكان قطاع غزة، بالتعاون مع مؤسسات محلية ومنظمة الأمم المتحدة، حملة واسعة النطاق لإزالة الأنقاض وإعادة إعمار المناطق المدمرة.

أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، أعلن أن فرقاً متخصصة في إدارة الأزمات وصلت إلى الميدان لبدء عملية إزالة أكثر من 60 مليون طن من أنقاض المنازل والمنشآت والبُنى التحتية المتضررة. وأضاف أن هذه الحملة التطوعية تهدف إلى إعادة الأمل وبناء غزة جديدة أفضل مما كانت عليه.

عشرات المتطوعين وموظفي الأمم المتحدة المحليين وسكان غزة شاركوا بهذه العملية مستخدمين أدوات بسيطة. في الوقت ذاته، قامت الأمم المتحدة بتوفير آليات ثقيلة وشاحنات لتسريع عملية إزالة الأنقاض من الطرقات.

أليساندرو ماراكِك، أحد مسؤولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكد مشاركة فعالة من جانب قوات المنظمة إلى جانب المؤسسات الفلسطينية والسلطات المحلية، معتبراً أن مهمتهم تتمثل في استعادة الكرامة وتوفير سبل الحياة من جديد لسكان القطاع. وأوضح أن اهتماماً خاصاً يُمنح لأولئك الذين بقوا في غزة خلال الحرب أو عادوا مؤخراً من الجنوب.

رغم سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل منذ العاشر من أكتوبر الحالي بوساطة الولايات المتحدة، لا تزال الأوضاع في قطاع غزة تتسم بالأزمة. إذ تظل أكثر من نصف أراضيه، بما في ذلك مدينة رفح ومناطق أخرى، تحت سيطرة القوات العسكرية الإسرائيلية.

وتُشير تقارير صادرة عن منظمات إغاثية إلى أن إعادة بناء غزة تحتاج إلى موارد مالية ضخمة، حيث تُقدّر تكلفة هذه العملية بنحو 70 مليار دولار. ويثير استمرار الحالة الإنسانية المتدهورة وانعدام الأمن والبُنى التحتية تساؤلات جدية بشأن مسؤولية المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى