أهم الأخبارالخبر الثانويسياسة

باكستان تصف الهجمات الجوية في كابول بالدفاع الشرعي عن النفس

بعد الهجوم الجوي الذي شنه الجيش الباكستاني على أهداف في مدينة كابول والذي يُقال إنه أسفر عن مقتل مفتي نور ولي محسود، زعيم حركة طالبان باكستان (TTP)، وصفت السلطات الباكستانية هذا الإجراء بأنه دفاع شرعي ضد التهديدات الإرهابية.

قالت صحيفة نيشن السبت 19 أكتوبر، نقلاً عن شفقت علي خان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، إن العملية نفذت بدقة بناءً على معلومات استخباراتية وكانت تستهدف فقط الجماعات المسلحة التي تهدد أمن المواطنين الباكستانيين. وأكد أن “لا يوجد أي إجراء ضد أفغانستان”.

على الرغم من أن المسؤولين الباكستانيين تحدثوا عن الحوار والتعاون لمواجهة التهديدات الأمنية، إلا أن العديد من المحللين يعتبرون مثل هذه العمليات داخل الأراضي الأفغانية انتهاكاً للسيادة الوطنية للبلاد؛ وهو إجراء كرّرت باكستان القيام به خلال السنوات الماضية وتلقى ردود فعل داخلية واسعة النطاق.

رداً على هذا الهجوم، وصفت وزارة الدفاع التابعة لحركة طالبان ذلك بـ”العمل العنيف وغير المسبوق” الذي يضر بالعلاقات بين البلدين. ومع ذلك، لم توضح الوزارة سبب انتهاك المجال الجوي الأفغاني بهذه الطريقة ولا الإجراءات العملية التي تم اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

ويعتقد الخبراء أن هذه الهجمات تكشف عن ضعف شديد في إدارة المجال الجوي للبلاد وعجز حركة طالبان عن تأمين السيادة الوطنية، في حين يعاني المواطنون الأفغان من تداعيات النزاعات الإقليمية وثغرات الأمن المتزايدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى