ترامب يتحدث عن احتمال إرسال قوات إلى غزة بالتنسيق مع حلفاء في المنطقة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا مستعدة لنشر قواتها العسكرية في قطاع غزة بالتنسيق مع واشنطن، وذلك في حال رفضت حركة حماس تنفيذ اتفاقيات السلام.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات في رسالة عبر منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، مضيفًا أن هذه الدول على استعداد للتدخل العسكري بأمر مباشر من البيت الأبيض، من أجل إجبار حماس على نزع سلاحها، بحسب وصفه.
وأضاف: “خلال الألف عام الماضية، لم نشهد هذا النوع من التضامن والدعم من دول الشرق الأوسط. لقد قلت لتلك الدول ولإسرائيل: ليس بعد، فما زالت هناك فرصة لإصلاح سلوك حماس. وإلا فإن مصير حماس سيكون سريعًا وعنيفًا وقاسيًا”.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن عددًا من هذه الدول، التي يُفترض أن ترسل قوات إلى غزة بعد انتهاء الحرب للحفاظ على الاستقرار، أعربت عن قلقها من أن تتحول مهمتها إلى مشاركة مباشرة في الحرب، وأن تصبح قوة داعمة للجيش الإسرائيلي. هذا القلق يضع خطة ترامب لإدارة غزة بعد الحرب أمام تحديات كبيرة.
ورغم أن ترامب لم يتحدث كثيرًا عن إسرائيل، التي تعتبر المسؤولة عن خرقات متكررة لوقف إطلاق النار في غزة، وركّز على دعوة حماس للالتزام باتفاقيات السلام، فإنه أعرب عن تقديره لمحاولات بعض الدول للتواصل والتعاون مع الولايات المتحدة. كما شكر إندونيسيا وقيادتها على ما وصفه بـ”المساعدات الواسعة” للشرق الأوسط والولايات المتحدة.




