أهم الأخباردولي

اجتماع حاسم لنتنياهو بشأن مستقبل غزة: وقف إطلاق النار أم استئناف الحرب؟

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعًا حاسمًا في مكتبه لمناقشة مسار التطورات المستقبلية في غزة، مع التركيز على خيارين: الاستمرار في وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحرب.

ووفقًا لتقرير قناة 13 الإسرائيلية، سيطرح الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع خيارين رئيسيين: المضي نحو المرحلة الثانية من الخطة المقترحة من قبل الولايات المتحدة بشأن غزة، أو استئناف العمليات العسكرية واسعة النطاق. وتأتي هذه المناقشة في ظل تصاعد الضغوط السياسية والأمنية الداخلية على حكومة نتنياهو.

ويُعقد هذا الاجتماع قبيل سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة ولقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت مصادر إسرائيلية إن قضايا تتعلق بغزة ولبنان وإيران ستكون من المحاور التي قد تتأثر بنتائج هذه الزيارة، رغم عدم توفر تفاصيل رسمية حتى الآن.

وأشارت شبكة 13 إلى أن واشنطن عززت في الأسابيع الأخيرة ضغوطها للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. في الوقت ذاته، تواصل المؤسسات الأمنية الإسرائيلية الاستعداد لسيناريوهات عسكرية، إلى جانب دراسة تنفيذ أجزاء من الخطة الأميركية، والتي تشمل فتح معبر رفح بالكامل، ونشر قوات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار غزة.

ومع ذلك، تفيد مصادر عبرية أن تل أبيب تتعامل بتحفظ كبير مع مسألة نزع سلاح حركة حماس، والدور المحتمل للقوات الدولية في إدارة قطاع غزة، وهي قضايا من شأنها أن تخلق تحديات جوهرية أمام تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

وفي هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مسألة خرق وقف إطلاق النار في غزة “قيد الدراسة”، كما كشف عن خطة لإنشاء كيان يُعرف بـ”مجلس السلام” لتولي إدارة غزة بعد انتهاء الحرب، مؤكدًا أن هذا المجلس سيُعلَن عنه في أوائل عام 2026.

كما نقلت شبكة 13 عن مصادرها أن ترامب يسعى لعقد اجتماع ثلاثي يضم نتنياهو والرئيس المصري، حيث سيركز على مستقبل غزة إلى جانب تطورات إقليمية أخرى.

يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بدأت في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 2025، غير أن التقارير تشير إلى أن تل أبيب انتهكت هذا الاتفاق عدة مرات، كما ربطت الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية بشروط، من بينها ملف الأسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى