محمد محقق يدعو لإنهاء سياسة التعامل مع طالبان تحذيراً من تهديدات أمنية إقليمية
محمد محقق، زعيم حزب الوحدة الإسلامية لشعب أفغانستان، نشر تدوينة على صفحته الرسمية في فيسبوك ينتقد فيها بشدة أداء إدارة طالبان في دعم الجماعات المتطرفة، محذراً من أن استمرار هذا الوضع سيهدد أمن المنطقة. وأشار محقق في هذا المقال إلى النزاعات الأخيرة بين طالبان وقوات الحدود الباكستانية، مؤكداً أن طالبان تستضيف داخل أفغانستان أكثر من 21 جماعة إرهابية، وأنها من خلال نشر التطرف تهدد بقاء واستقرار المنطقة. ودعا محقق إلى إنهاء سياسة التعامل مع طالبان، ووجه نداءً إلى دول المنطقة والمنظمات الدولية بعدم تجاهل واقع المجتمع الأفغاني، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية وتصاعد النزاعات الجديدة. واعتبر أن استمرار حكم طالبان بدون شرعية وطنية أو دولية يهيئ الأرضية لتوسيع انعدام الأمن والأزمة في البلدان المجاورة. وطالب محقق بشكل صريح بوقف دعم إدارة طالبان لتحريك طالبان الباكستانية (تي تي بي)، واصفاً ذلك بأنه سبب رئيسي للتوتر والدمار الإقليمي. كما أشار إلى التجاهل الذي تمارسه إدارة طالبان تجاه الشعب الأفغاني، موضحاً أن الشعب تم استبعاده من ساحة السلطة، وحل مكانه دعم واضح للإرهابيين الدوليين. ودعا المجتمع الدولي ودول المنطقة إلى وضع حد لسياسة التعامل مع طالبان، والعمل بشكل موحد ضد التيارات المتطرفة. وحذر من أن تجاهل الحقائق في أفغانستان قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والأمنية في المنطقة، وتحويل البلاد مرة أخرى إلى ملاذ آمن للإرهابيين.
