مولانا فضل الرحمن يعلن استعداده للوساطة بين أفغانستان وباكستان لدفع محادثات السلام

أعلن مولانا فضل الرحمن، رئيس جمعية علماء الإسلام في باكستان، أنه مستعد لتولي دور الوسيط لبدء محادثات السلام بين أفغانستان وباكستان إذا توفرت الظروف المناسبة.
وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس في إسلام آباد إن المحادثات في أجواء متوترة لن تكون مثمرة، وهناك حاجة لتهيئة الظروف اللازمة قبل أي خطوة. وأضاف أنه إلى جانب وقف الاشتباكات المسلحة، من الضروري أن يهدأ الجو الإعلامي وخاصة “الدعايات والبيانات الحادة”.
وشدد فضل الرحمن على أن أفغانستان وباكستان هما دولتان تؤثران على بعضهما البعض، مؤكداً على حل المشكلات من خلال الحوار.
تأتي تصريحاته في وقت تشهد فيه علاقات كابول وإسلام آباد توتراً تحت حكم طالبان. ويقلق كثير من سكان أفغانستان من أن الاضطرابات الناجمة عن سياسات طالبان وتدخلات خارجية متزايدة تجعل فرصة تحقيق سلام مستدام أمراً صعباً.
وعلى الرغم من أن مسؤولي طالبان قد طالبوا مراراً الدول المجاورة بعدم التدخل في شؤون بلادهم، إلا أن تصرفاتهم غير الديمقراطية والقمعية قد جعلت أي حوار بناء وبناء الثقة مع دول المنطقة، بما في ذلك باكستان، أمراً يواجه تحديات كبيرة.




