نقص المراحيض في مدارس أفغانستان يمنع تعليم الأطفال

أعلنت منظمة اليونيسف أن آلاف الأطفال في أفغانستان محرومون من التعليم ليس بسبب عدم رغبتهم في المدرسة، بل بسبب نقص المراحيض في بيئة التعلم. وتنتشر هذه المشكلة بشكل واسع في المدارس في المناطق الريفية والنائية.
ووفقاً لنتائج اليونيسف، فإن غياب المرافق الصحية الأساسية مثل المراحيض في المدارس يجبر الأطفال، خصوصاً الفتيات، إما على الذهاب إلى الحقول أو جلب الماء من الجداول لاستخدام المراحيض المنزلية. هذه الحالة تؤثر سلباً ليس فقط على جودة التعليم، بل أيضاً على استمرار حضور الطلاب إلى الصفوف الدراسية.
تعمل اليونيسف بالتعاون مع البنك الدولي على تنفيذ برامج لحل هذه المشكلة. تشمل هذه الجهود بناء مراحيض صحية، توفير مياه نقية، وتوعية الطلاب والمعلمين بممارسات النظافة الصحية. الهدف هو تمكين الأطفال من مواصلة تعليمهم في بيئة صحية وآمنة.
ومع ذلك، فإن إدارة طالبان استثمرت استثماراً قليلاً جداً في توفير البنى التحتية الأساسية للمدارس، بما في ذلك الماء والمراحيض. ورغم ادعائهم إدارة الشؤون التعليمية، فإن حالة المدارس في البلاد تعكس إهمالهم وعدم كفاءتهم في تلبية الاحتياجات الأساسية لتعليم أطفال أفغانستان.