إعلان حالة الطوارئ الأمنية في نيجيريا بسبب تصاعد عمليات الاختطاف
أعلن رئيس نيجيريا، بولا أحمد تينوبو، يوم الأربعاء حالة الطوارئ الأمنية على مستوى البلاد، وذلك إثر تزايد ملحوظ في حوادث الاختطاف بمناطق مختلفة من البلاد.
وجّه الرئيس تينوبو، في إطار رده على تصاعد وتيرة انعدام الأمن، ولا سيما تكرار عمليات الاختطاف، أوامره إلى قوات الأمن – بما في ذلك الشرطة والجيش – بزيادة عدد الأفراد الأمنيين بشكل كبير للتصدي لهذا التهديد الواسع النطاق.
ووفقًا لبيان صادر عن البرلمان النيحيري، أصدر الرئيس توجيهًا للشرطة الوطنية بتوظيف 20 ألف فرد جديد، ليرتفع العدد الإجمالي لعناصر الشرطة إلى 50 ألف عنصر. وتأتي هذه الخطوة كجزء من برنامج حكومي يهدف إلى تعزيز قدرات القوات الأمنية في مواجهة العصابات الإجرامية.
وقد أثارت الزيادة في عمليات الاختطاف، لا سيما في المناطق الريفية والمناطق الخاضعة لنفوذ الجماعات المسلحة، قلقًا واسعًا في المجتمع النيجيري. واعتبرت وسائل إعلام محلية هذا القرار استجابة مباشرة لتفاقم الأوضاع الأمنية.
ووفقًا للتقارير، تُنسب بعض حوادث الاختطاف إلى جماعات مدفوعة بدوافع مالية وابتزاز، بينما تُنسب أخرى إلى عناصر متمردة. وحذرت منظمات مدنية ومدافعة عن حقوق الإنسان في نيجيريا من أن استمرار الوضع الراهن دون إصلاحات جذرية في هياكل الأمن والقضاء قد يؤدي إلى أزمة متفاقمة.
