تجار كابيسا يشكون من فساد الرمان بسبب إغلاق معبر طورخم

في أعقاب إغلاق معبر طورخم بين أفغانستان وباكستان، أعرب عدد من التجار والمزارعين في ولاية كابيسا عن تضررهم من فساد جزء كبير من محصول الرمان.
بيوستون، أحد التجار المحليين، قال إن إدارة طالبان في كابيسا تمكنت فقط من جمع معلومات أولية حول حجم الخسائر وقائمة المتضررين وإرسالها إلى وزارة الزراعة. وأضاف أن الوزارة وعدت بدعم المزارعين، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس حتى الآن.
وقال أكاجان، تاجر آخر، إن عدة شاحنات محمّلة بالبضائع التجارية، من بينها كميات كبيرة من صناديق الرمان، توقفت على طريق طورخم، وقد فسدت بعضها بسبب بقائها في حرارة الصيف.
من جهته، أكد اتحاد الزراعة والثروة الحيوانية هذا التحدي، مشددًا على أن على إدارة طالبان اتخاذ حلول فعالة لدعم المزارعين والتجار الأفغان. وقال ميرويس حاجي زاده، نائب رئيس الاتحاد، إن انعدام الثقة بين إدارة طالبان والحكومة الباكستانية أثّر سلبًا على التجارة بين البلدين، واستمرار هذا الوضع قد يوجّه ضربات إضافية للاقتصاد الوطني.
وأضاف أن إنشاء طرق تجارية بديلة وبناء الثقة المتبادلة قد يُسهم جزئيًا في معالجة هذه المشاكل، لكن عدم استجابة القائمين حاليًا للاحتياجات العاجلة للتجار يُثبت أن طالبان لا تمتلك القدرة الكافية لإدارة الأزمات الاقتصادية.
وكانت غرفة التجارة المشتركة بين أفغانستان وباكستان قد أعلنت سابقًا أن إغلاق المعابر التجارية بين البلدين أوقع خسائر تُقدّر بملايين الدولارات بالتجار، وتسبب في تلف أكثر من 500 شاحنة كانت محمّلة بالفواكه والخضروات.




