لقاء شعبي في كابول يؤكد الوحدة ويدعم إدارة طالبان

عُقد في كابول لقاء شعبي بحضور ممثلين عن سبع مديريات من كوه دامن، حيث وصف المنظمون اللقاء بأنه يهدف إلى التأكيد على الوحدة الاجتماعية وإعلان الدعم لإدارة طالبان. في هذا التجمع، ألقى المسؤولون المحليون والأمنيون كلمات شددوا خلالها على الوحدة السياسية والاجتماعية.
قال والي كابول، أمين الله عبيد، في هذا الاجتماع إن لا خلاف بين مسؤولي إدارة طالبان، وأن الجميع يعمل تحت راية قيادة موحدة. ودعا السكان إلى السعي من أجل “حفظ النظام الحالي”، وادعى أن الانتقادات الموجهة إلى إدارة طالبان نابعة من دعاية “دوائر معادية”.
كما اعتبر والي بروزان، محمد إدريس أنوري، أن الوحدة مبنية على المعتقدات الدينية، وأضاف أن النظام الحاكم إسلامي. تزامنت هذه التصريحات مع انتقادات متكررة من الداخل ومن مؤسسات حقوق الإنسان، التي استنكرت القيود المدنية الواسعة، وإقصاء النساء من الحياة العامة، وعدم وجود آليات للمشاركة السياسية ضمن إطار إدارة طالبان.
في سياق متصل، زعم معاون وزارة الداخلية في إدارة طالبان أن الدول الغربية في الماضي والحاضر أوقعت خلافات عرقية ومناطقية في أفغانستان وتُنفق على دعاية ضد إدارة طالبان. وبدون تقديم تفاصيل يمكن التحقق منها، تحدث عن إنفاق مبالغ ضخمة لـ “تشويه الوضع الأمني”.
وفي ختام اللقاء، ذكر المتحدث باسم ولاية بروزان أن عدة عائلات كبيرة من كوه دامن كانت في خلافات لمدة عقدين، تصالحت بوساطة علماء دين ومسؤولي مديريات بروزان وكابول. وعلى الرغم من أن المصالحات المحلية قد تساهم في تخفيف التوترات الاجتماعية، يؤكد الخبراء أن السلام الدائم يتطلب العدالة والشفافية وضمان حقوق جميع المواطنين الأفغان.




