إسرائيل تلغي تراخيص منظمات الإغاثة الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة

أفادت مصادر إعلامية أن إسرائيل قامت بإلغاء تراخيص عمل عدد من منظمات الإغاثة وحقوق الإنسان الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، في خطوة زادت من المخاوف بشأن الوضع الإنساني للمساعدات التي تُقدم للفلسطينيين.
وحسب هذه التقارير، تم اتخاذ هذا القرار بحجة ارتباط بعض هذه المنظمات بـ”الإرهاب”، وهو اتهام وصفته منظمات حقوق الإنسان مراراً بأنه لا أساس له، وانتقدوه باعتباره أداة لتقييد الأنشطة الإنسانية.
ويُذكر أن أكثر من عشرة منظمات دولية، من بينها منظمة “الأطباء بلا حدود”، تلقت إشعاراً رسمياً يفيد بأن تراخيصها ستُلغى اعتباراً من بداية شهر يناير القادم؛ الأمر الذي قد يعطل وصول آلاف السكان في المناطق المتضررة إلى الخدمات الطبية والإغاثية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسات إسرائيلية تقييدية تستهدف المنظمات الدولية. فقد سبق أن أقر البرلمان الإسرائيلي تشريعاً يقضي بقطع المياه والكهرباء عن مكاتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وصوّت أغلبية أعضاء البرلمان الإسرائيلي لصالح هذا التشريع، في قرار يزيد الضغوط على الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة بعد الحرب التي استمرت عامين؛ وهم شعب بحاجة ماسة إلى خدمات الأونروا أكثر من أي وقت مضى.
وادعت تل أبيب أن الأونروا ترتبط بحركة حماس، وهو اتهام نفته الأونروا، فيما يرى منتقدون أن هذه الخطوات تهدف إلى إضعاف المساعدات الإنسانية وزيادة الضغوط على المدنيين الفلسطينيين.




