أهم الأخباردولي

صحيفة إسرائيلية: أزمة نقص حاد في قوات الجيش تصل إلى مرحلة حرجة

أفادت صحيفة عبرية بأن النقص في القوى البشرية داخل الجيش الإسرائيلي بلغ مستوى غير مسبوق، وسط تزايد طلبات الاستقالة من قبل العسكريين، ليدخل بذلك مرحلة حرجة.

وكتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هذه الأزمة، التي برزت خلال الحرب الطويلة على قطاع غزة، وصلت الآن إلى «نقطة الغليان»، ومن المتوقع أن يقدم عدد أكبر من الجنود الدائمين طلبات لإنهاء خدمتهم في وقت مبكر. ووفقاً للتقرير، لا تزال أكثر من 500 طلب استقالة منذ العام الماضي حتى الآن عالقة لدى هيئة الأركان العامة للجيش.

وذكرت الصحيفة أن هذه الطلبات تُعد فعلياً بمثابة استقالات، والسبب الرئيسي وراءها هو تدني الرواتب مقابل الإنهاك الجسدي والنفسي الشديد الذي يعانيه الجنود، خصوصاً خلال فترات الحرب. وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي لا يوافق حالياً على هذه الاستقالات، إلا أنه يواجه صعوبات كبيرة في الحفاظ على الآلاف من الضباط في الخدمة الدائمة.

وأشار التقرير إلى أن هذا التوجه يضعف بشكل واضح جودة القوى البشرية في الجيش، ويخلق مخاطر طويلة الأمد. ونقلت الصحيفة عن أحد القادة العسكريين قوله إن الضباط الشباب، عند مشاهدتهم تدهور شروط التقاعد، يفضلون مغادرة الخدمة في سن مبكر والالتحاق بالقطاعات المدنية حيث يمكنهم تحقيق دخل أعلى.

في السياق ذاته، يدرس الجيش الإسرائيلي زيادة مدة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات لتعويض النقص في القوات، وذلك بعد مقتل أو إصابة عدد كبير من الجنود، وخصوصاً في الوحدات القتالية. وبحسب القانون الحالي، من المقرر تقليص مدة الخدمة الإلزامية في عام 2027، وهو الإجراء الذي قد يزيد – بحسب الصحيفة – من حدة الفجوة في القوى البشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى