تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة يسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال

أسفرت الغارات الجوية الأخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة مجددًا عن خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت، اليوم، ما لا يقل عن 20 منطقة مختلفة في غزة، وخصوصًا في شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع الساحلي.
وبحسب تقارير محلية، أدت هذه الغارات إلى مقتل أكثر من 15 فلسطينيًا، بينهم أطفال. وأعلنت شبكة الأقصى الفلسطينية أن ستة أطفال لقوا حتفهم جراء قصف مدرسة “السردي” في مخيم النصيرات رقم 2 وسط غزة.
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ ما وصفته بـ”موجة واسعة” من الهجمات الجوية استهدفت “عشرات الأهداف” في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات رغم إعلان عدة هدن مؤقتة، إلا أن مناطق مختلفة من غزة لا تزال تتعرض لهجمات متكررة. وقد أثارت شدة العنف ضد المدنيين تساؤلات جدية حول احترام القانون الدولي الإنساني.
وفي ظل تأكيد المجتمع الدولي على ضرورة الوقف الفوري للعنف ودعم المدنيين، لم تصدر حكومة طالبان حتى الآن موقفًا واضحًا يدين هذه الهجمات أو يدافع عن حقوق الفلسطينيين، وهو ما تعرض لانتقاد واسع من قبل منظمات ونشطاء حقوقيين أفغان.




