هجوم سيبراني يستهدف هاتف رئيس وزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن هاتف نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، تعرّض لعملية قرصنة إلكترونية. وأفادت هذه التقارير بأن الأجهزة الأمنية تُجري تحقيقاً واسعاً لمعرفة أبعاد الحادث، وسط غياب تأكيد رسمي حول مضمون البيانات المُسربة.

وذكرت القناتان الإسرائيليتان “القناة 7″ و”القناة 12” أن مجموعة قراصنة إيرانيين تقف وراء هذا الهجوم السيبراني. من جانبه، قال مكتب بينيت إن الهاتف المخترق لم يعد مستخدماً حالياً، وإن الأجهزة المختصة تواصل فحصه من الناحية الفنية والأمنية.

وفي السياق ذاته، أعلنت مجموعة هاكر تطلق على نفسها اسم “حنظلة” في بيان لها أنها حصلت على وصول إلى الهاتف الشخصي لنفتالي بينيت ضمن عملية أطلقت عليها اسم “الأخطبوط”. ووصفت المجموعة العملية بأنها “نجاح سيبراني كبير” يُظهر ضعف البنية الأمنية الإلكترونية للمسؤولين الإسرائيليين البارزين.

ووفقاً لما زعمته هذه المجموعة، فإن الهاتف المستهدف كان من طراز “آيفون 13″، وتمكّن القراصنة من استخراج ملفات تحوي قائمة اتصالات، ومراسلات داخلية، ومسودات لرسائل رسمية، وملاحظات سياسية، وصوراً شخصية. وأضافت أن بعض الوثائق تعود إلى يوليو/تموز 2025، وتتضمّن إشارات إلى خلافات داخلية وتقييمات تتعلق بعدد من المسؤولين.

ودعت مجموعة “حنظلة” الصحفيين للتواصل معها عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) للاطلاع على مزيد من التفاصيل. ومع ذلك، لم تؤكد السلطات الإسرائيلية بعد صحة الوثائق المنشورة، بينما أفادت وسائل الإعلام بأن التحقيقات لا تزال جارية.

يُشار إلى أن نفتالي بينيت شغل منصب رئيس الوزراء في إسرائيل بين عامي 2021 و2022، قبل أن يغادر السلطة، فيما زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، دون تقديم تفاصيل، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية ضالعة في هذا الحادث.