تعيين جيل برتران مبعوثًا خاصًا جديدًا للاتحاد الأوروبي في أفغانستان

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان تعيين الدبلوماسي الفرنسي جيل برتران مبعوثًا خاصًا جديدًا للاتحاد إلى كابول.
وبحسب بيان البعثة، فإن برتران يتسلم مهمته في واحدة من «أكثر المراحل حساسية» سياسيًا في البلاد، حيث سيضطلع بدور محوري في تعزيز تواصل الاتحاد الأوروبي مع الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي.
جيل برتران، وهو دبلوماسي فرنسي مخضرم، سبق أن كان عضوًا في بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان، كما شغل خلال السنوات الأخيرة منصب سفير الاتحاد الأوروبي في كولومبيا.
ويحمل هذا الدبلوماسي البارز نحو عقدين من الخبرة في هياكل الاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال السياسة الخارجية، ويخلف في منصبه توماس نيكولسون، الذي تولى المهمة بعد عودة طالبان إلى الحكم.
ويأتي هذا التعيين في وقت تواجه فيه سلطات طالبان عزلة دولية متزايدة، ما قد يتيح فرصة لإحياء تواصل مدروس وشامل مع أفغانستان يركز على الشعب. غير أن السؤال المطروح يبقى: هل يمكن لمثل هذه التعيينات أن تشكل ردًا على عزلة طالبان المفروضة والأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد، في ظل استمرار تهميش أصوات ملايين الأفغان، ولا سيما النساء والأقليات؟