مستثمرون أفغان يطالبون بإزالة العقبات أمام الأنشطة الاقتصادية في إيران

في اجتماع مشترك بين أعضاء غرفة التجارة الأفغانية ـ هرات وجموعة من المستثمرين الأفغان في مدينة مشهد، جرت مناقشة التحديات التي تواجه الأنشطة الاقتصادية للمواطنين الأفغان. وعبّر المشاركون عن عدة مشاكل وطالبوا الجهات الحكومية الإيرانية باتخاذ إجراءات عملية لتقليل العقبات أمام الاستثمار.
أكد سيد جعفر سيد آبادي، المدير العام لشؤون المواطنين الأجانب والمهاجرين في محافظة خراسان الرضوية، بعد الاستماع لكلام المستثمرين، على الدور المهم للمواطنين الأفغان في الروابط الاقتصادية بين البلدين. ووعد بدراسة القضايا المطروحة واتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجتها.
وأضاف السيد سيد آبادي أن إدارته مستعدة للتعاون مع المستثمرين الأفغان في إطار القوانين المعمول بها، مشيراً إلى أن التفاعل بين القطاع الخاص في كلا البلدين يشكل فرصة لبناء علاقات اقتصادية مستدامة.
رغم هذه التأكيدات، لا يزال الأفغان العاملون في الاقتصاد بإيران يواجهون عقبات مثل القيود القانونية، مشاكل في الوصول إلى الخدمات المصرفية، ونقص الضمانات اللازمة لحماية أصولهم.
ويُعتبر فشل حركة طالبان في تأمين التسهيلات والأمن اللازمين للاستثمار داخل أفغانستان السبب الرئيسي لهجرة المستثمرين إلى إيران ودول أخرى. والآن، يعلق هؤلاء المهاجرون آمالهم على المزيد من التسهيلات في دول الاستضافة.




