حماس تحمل إسرائيل مسؤولية خرق الهدنة وتدهور الوضع الإنساني في غزة
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صادر عنها، قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبرت أن هذا السلوك أدى إلى تدهور متزايد في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وفي البيان الذي صدر أمس، دعت حركة حماس الدول الراعية للاتفاق إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها الإنسانية، وفتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين الفلسطينيين.
وحذرت الحركة من أنّ تصاعد الأزمة الإنسانية يهدد حياة آلاف السكان في قطاع غزة، مشيرة إلى وجود حاجة ملحة للمساعدات الأولية، خصوصاً الغذاء والدواء والمأوى.
وفي أحدث خروقات وقف إطلاق النار، أفيد بإصابة مواطن فلسطيني وابنته بجروح جراء قصف مدفعي إسرائيلي في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس. كما قُتل طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بمصرع فلسطيني آخر في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، إثر غارة شنّتها طائرة إسرائيلية مسيّرة.
وتزامناً مع تصاعد أعمال العنف، حذر برنامج الأغذية العالمي من استمرار اعتماد العائلات الفلسطينية بشكل كبير على المساعدات الغذائية والإنسانية بعد مرور عامين على بداية الحرب في غزة.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، نقلاً عن مصادر مقربة من السلطات الإسرائيلية، أن عدداً كبيراً من المعتقلين الذين لقوا حتفهم أثناء احتجازهم لدى قوات الاحتلال هم من المدنيين في قطاع غزة. وسلطت هذه التقارير الضوء على أبعاد مقلقة من السلوك غير القانوني واللاإنساني لإسرائيل تجاه الأسرى الفلسطينيين.
