زعيم حركة طالبان باكستان ينفي شائعات مقتله في هجوم بطائرة مسيّرة

نفى نور ولي محسود، زعيم حركة طالبان باكستان، الشائعات المتداولة حول مقتله، وذلك من خلال رسالة مصورة جديدة أكد فيها أنه ما زال حياً ويتواجد في المناطق القبلية.
وجاء هذا الفيديو رداً على تقارير إعلامية زعمت أن محسود قُتل جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة في العاصمة الأفغانية كابول. وكانت مصادر إعلامية متعددة قد ادعت في الأيام الماضية أن الجيش الباكستاني هو من نفذ هذا الهجوم وكان محسود هو الهدف المباشر.
وفي الفيديو، ومن دون الإشارة إلى موقعه الدقيق، نفى محسود بشكل قاطع صحة هذه الشائعات، وسعى إلى طمأنة أنصار حركة طالبان باكستان بأن قيادة الجماعة لا تزال قائمة ونشطة.
تأتي هذه التطورات في ظل تزايد المزاعم بشأن وجود قادة جماعات متشددة في كابول ومناطق أخرى تخضع لسيطرة إدارة طالبان، ما أجج من جديد المخاوف المتعلقة بالأمن وتوفير الملاذ لجماعات متطرفة داخل أفغانستان. ولم تصدر إدارة طالبان حتى الآن أي تعليق رسمي حول هذه التقارير.
ويرى منتقدون أن استمرار وجود قيادات جماعات مسلحة أجنبية على الأراضي الأفغانية يثير قلق دول الجوار، ويزيد من حدة التوترات بين كابول والمنطقة، إلى درجة أن الجيش الباكستاني شن خلال الأسبوع الماضي هجمتين عسكريتين استهدفتا كابول وعدة مدن أفغانية أخرى، بذريعة القضاء على زعيم حركة طالبان باكستان.




