أهم الأخباردولي

غوتيريش يدعو إلى وحدة عالمية لمواجهة الأزمات المتزايدة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة 24 أكتوبر، بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة، جميع دول العالم إلى مراجعة وتعزيز التزامها بالتعاون والتضامن العالمي.

وحذّر من أن العالم يواجه اليوم تحديات متزايدة، تبدأ من تصاعد النزاعات، مروراً بأزمة المناخ، والتكنولوجيا التي أصبح من الصعب السيطرة عليها، إلى التهديدات الجدية التي تواجه نظام التعددية. وأكد غوتيريش أنه لا يمكن لأي دولة أن تحل هذه الأزمات بمفردها، وأن التعاون العالمي بات أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.

ووصف الأمين العام الأمم المتحدة بأنها “أكثر من مجرد هيئة إدارية”، مشيراً إلى أنها ومنذ تأسيسها قبل ثمانية عقود، كانت مصدر إلهام للأجيال وأداة لربط الأمم ببعضها البعض. وسلط الضوء على دور المنظمة في تحقيق السلام، ومكافحة الفقر والجوع، وتعزيز حقوق الإنسان، ودعم التنمية المستدامة.

كما اعتبر غوتيريش يوم الأمم المتحدة مناسبة لتجديد العهد بمبادئ ميثاق المنظمة، داعياً الدول إلى إظهار التزامها العملي بهذه القيم. وخاطب شعوب العالم قائلاً: “دعونا نظهر للعالم كيف يمكن للإرادة الجماعية للشعوب أن تصنع فرقاً عظيماً”.

تأسست الأمم المتحدة عام 1945 بعد الحرب العالمية الثانية، وهدفت منذ البداية إلى منع اندلاع الحروب وتعزيز السلام والتعاون الدولي. وتسعى المنظمة الآن، من خلال برامج مثل أجندة 2030 واتفاق المستقبل، إلى مواكبة احتياجات القرن الحادي والعشرين.

وفي ظل تفاقم الأزمات وتجاهل بعض القوى لمؤسسات النظام الدولي، يؤكد غوتيريش مجدداً على ضرورة العمل الجماعي، خاصة بالنسبة للدول المضطهدة مثل أفغانستان، التي تعاني حالياً تحت حكم طالبان من غياب الحقوق الأساسية والمشاركة السياسية والحريات العامة، ما يستدعي أن يُسمع صوت شعبها أكثر على المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى