أهم الأخباردولي

مؤسسة جورج دبليو بوش تنتقد سياسة ترامب الجديدة للهجرة

انتقدت مؤسسة جورج دبليو بوش سياسة الهجرة الجديدة لإدارة دونالد ترامب، مؤكدة أن حرمان المهاجرين الأفغان والمواطنين من دول أخرى من المسار القانوني للهجرة بسبب جريمة فرد واحد يتعارض مع مبادئ العدالة.

جاء هذا الموقف بعد أن تم تعليق طلبات الهجرة لمواطنين من أفغانستان و18 دولة أخرى وفرض قيود سفر، عقب حادث إطلاق نار استهدف اثنين من الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الشهر الماضي، والانتقام من مواطن أفغاني تم اتهامه، وهو الذي تعاون سابقًا مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وقد تم قبول طلب لجوئه في العام الحالي.

كتبت مؤسسة بوش يوم الجمعة على وسائل التواصل الاجتماعي أن فعل فرد متهم بـ “جريمة مروعة” تسبب في تعطيل العملية القانونية لهجرة مواطني 18 دولة، وأن الأفغان سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها يواجهون مستقبلاً غامضاً. وأضافت المؤسسة أنه لا يمكن معاقبة جميع المهاجرين من أفغانستان ودول أخرى بسبب جريمة فرد واحد.

ودعت المؤسسة في وقت لاحق القادة السياسيين إلى التوقف عن استهداف مجموعات المهاجرين الذين يعيشون بشكل قانوني في الولايات المتحدة أو ينوون السفر إليها، والتحقق مما إذا كان بالإمكان منع الحادث أم لا. كما أكدت مؤسسة بوش على دعم الولايات المتحدة للأفغان الذين خاطروا بحياتهم خلال عقدين من الزمن بالتعاون مع أمريكا لبناء مستقبل أفضل.

وردًا على ذلك، قال مايك ديفيس، المستشار القانوني المقرب من ترامب، إن الرئيس السابق يجب أن يتجنب الانتقاد العلني ويترك المجال للرئيس الحالي. في الوقت نفسه، انتقد ستيفن ميلر، نائب رئيس مكتب البيت الأبيض ومستشار الأمن الداخلي، تصريحات مؤسسة بوش محذرًا من العواقب التي قد تنتج عن الهجرة الواسعة من دول وصفها بـ “عالية الخطورة”.

يأتي هذا التوتر اللفظي في وقت أصبحت فيه سياسة الهجرة في الولايات المتحدة مرة أخرى واحدة من أكثر المواضيع السياسية إثارة للجدل في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى