استمرار سقوط الضحايا المدنيين في غزة رغم إعلان وقف إطلاق النار

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الهجمات ما زالت مستمرة رغم إعلان وقف إطلاق النار، وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين. وأكدت الوزارة يوم السبت أن 22 شخصًا قُتلوا خلال اليومين الماضيين، من بينهم خمسة قُتلوا حديثًا، و17 جثة تم انتشالها حديثًا من تحت الركام. وأضافت الوزارة أن تسعة أشخاص آخرين أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفيات.
وبحسب مسؤولين صحيين، لا يزال عدد غير معروف من الضحايا تحت الأنقاض أو في الطرقات، بسبب عدم تمكن فرق الإنقاذ والدفاع المدني من الوصول إليهم نتيجة للوضع الأمني الخطير والعوائق العملياتية.
وبحسب البيانات الرسمية، ارتفع عدد الضحايا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب المدمرة في 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 68 ألف قتيل، فيما أصيب نحو 171 ألف شخص آخر.
وخلال فترة وقف إطلاق النار التي بدأت في 11 أكتوبر 2025، سقط 226 قتيلًا وأُصيب 594 آخرون. كما تم العثور على 499 جثة، من بينها 30 جثة تم تسلّمها مؤخرًا عبر وساطة من الصليب الأحمر من القوات الإسرائيلية.
وتثير أعمال العنف المستمرة ضد المدنيين في غزة، الذين يعيشون تحت حصار وضغوط جسدية ونفسية شديدة، تساؤلات جدية حول التزام الاحتلال الإسرائيلي المزعوم بوقف إطلاق النار، وعن رد الفعل الدولي الباهت إزاء الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان. ومع تزايد أعداد الضحايا، تتعالى مجددًا الدعوات لإنهاء الجرائم الحربية وتوفير حماية فعّالة للمدنيين.




